وطالبت أحزاب تعز، بفتح المعابر وإنهاء الحصار الذي تفرضه مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، منذ سنوات، وتشغيل ميناء المخا.
كما دعت إلى شمول محافظة تعز في المعالجات الإنسانية، قبل البدء بأي محادثات سلام بشأن اليمن.
وشددت أحزاب تعز، في خطابها لغريفيث، على أن تنطلق أي مبادرات وتسويات قادمة من المرجعيات الثلاث المقرة دوليا، لضمان نجاح التسوية وعدالتها.
وكذا ضمان استعادة دولة اليمنيين، وإنهاء حالة المليشيات خارج إطار الدولة وكشرط لإنهاء الحرب وجلب السلام الدائم، والاستقرار السياسي والمجتمعي في اليمن.
وأشارت أحزاب تعز، إلى نتائج اللقاء الموسع وما صدر عنه من قرارات استجابة للواجب الوطني والإنساني والمسؤولية الأخلاقية والشعبية، للدفاع عن المحافظة.
وإنهاء المعاناة المستمرة جراء الحصار الحوثي الظالم، في ظل الصمت المريب والمهادنة الواضحة من الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن.
وقالت أحزاب تعز، إنها لن تتعاطى مع أي تسوية أو محادثات تتجاهل قضية تعز والانتهاكات المستمرة بحق أبناء المحافظة والجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران.
واعتبرت أن أي تجاهل لمطالب أبناء محافظة تعز، يعد تماهيا وتشجيعا لمليشيا الإرهاب الحوثية للتمادي في جرائمها ضد المدنيين وحصارهم، مؤكدة أنها مطالب إنسانية ملحة يجب أن تسبق أي جلوس على طاولة أي تفاوض.
وأشارت إلى ما ترتكبه مليشيا الحوثي من جرائم حرب بحصار السكان في تعز، وقصف التجمعات السكانية، وزراعة الألغام، ومنع ضخ المياه ونقل مياه الشرب إلى المدنيين، في جريمة عقاب جماعي يعاقب عليها القانون الدولي.
وأكدت أحزاب تعز، أن أي تجاهل أممي للمحافظة سيكون تأكيدا على أن مقاومة المليشيات المعتدية حتى التحرير الكامل، أمر مشروع ومنه انطلق إعلان النفير العام، من أجل التحرير والدفاع عن تعز أمام صلف مليشيا الحوثي والتجاهل الدولي المريب.