وتقول أنيسه لموقع تعز تايم الجميع يعرف أن هذه المهنة للرجال ومع ذلك لاحظت أن هذا المجال حلو ومحط إعجاب الكثيرين .
وتضيف شجعني البعض في البداية على العمل ووجدت إقبال كبير للزبائن على منزلنا ففكرت في أن يكون لي محلي الخاص والذي أستقبلهم فيه .
وحققت أنيسية نجاحاً كبيراً حتى هذه اللحظة والتي يتزايد الإقبال على محلها بشكل كبير رغم أنها حديثة العهد بالمهنة والتي إقتحمتها لحل أحد المشاكل المجتمعية وهي الحفاظ على السرية والأمان ومواجهة الإبتزاز الإلكتروني الذي تتعرض له الفتيات إلى جانب ممارسة هوايتها وتحقيق أمنيتها في أن تصبح مهندسة وهو حلم يراودها منذ الطفولة كما تقول .
وواجهت الفتاة إنتقادات كثيرة لكنها تمكنت من كسر الكثير من الحواجز بينها النظرة المجتمعية السلبية .
وتجد في هذه الحرفة فرصة للقضاء على الفراغ و توفير فرصة عمل لها في الوقت الذي لم يجد فيه كثيرون من خريجي الطب والهندسة أعمالاً بمن فيهم شقيقتها.
وفيما تتطلع نحو توسعة المحل وضم مهندسات أخريات إليه ،دربت العديد من الفتيات واللاتي لم يتوفقن في الحصول على عمل بسبب العادات والتقاليد والتي تعتبر صيانة الجوالات والحواسيب حرفة الرجال.