وإعتبر ناطق محور تعز المزاعم التي أوردها بعض قيادات المليشيا حول وجود إتفاق تهدئة مع سلطات تعز تسويقاً لإشاعات يكذبها الواقع والميدان و سلوك تضليلي تحاول المليشيا إختراعه في كل جبهة و محافظة وفي كل منعطف لخلط الأوراق و زعرعة ثقة اليمنيين بجيشهم، وتعبيراً عن البؤس الذي وصلت إليه وحالة التردي النفسي لقياداتها.
وأوضح أن المليشيا تسعى من خلال الأخبار الكاذبة لتخفيف الصدمة التي تعانيها وحالة الإنهيارات في صفوفها ووقع وأثر الهزائم الساحقة التي منيت بها والضربات التي تلقتها في جبهات تعز و أفقدتها الكثير من المناطق الهامة وكبدتها خسائر كبيرة في العدة والعتاد والأرواح التي سقطت المئات منها قتلى وجرحى وأسرى .
وأكد أن الجيش الوطني ماض في إستكمال تحرير المحافظة وغيرها من مليشيا الحوثيبن وإستعادة الدولة ودحر أعداء النظام الجمهوري وذلك مهما كلف الأمر من ثمن.
وذكر أن الحديث عن وجود تفاهمات دعاية سخيفة ومحاولة للنيل من الجيش الوطني وقياداته والتقليل من إنتصاراته والتقدمات الميدانية الكبيرة التي حققها والمناطق الشاسعة التي حررها.
وأضاف تحاول المليشيا الحفاظ على معنويات مقاتليها المنهارة و التظاهر بعكس الواقع الميداني ومجريات الأحداث خلال العام الماضي والذي تصدى فيه الجيش الوطني بتعز لأكثر من 71 عملية هجومية و 204 عملية تسلل ودمر عتاد عسكري للمليشيا بما فيه طيران مسير ومدفعية وعربات وأطقم وقام بتفكيك ونزع آلاف الألغام والعبوات الناسفة والمقذوفات المتفجرة كما لقي 1100 عنصراً حوثياً بينهم قيادات ميدانية مصارعهم إلى جانب سقوط 1225 جريحاً من المليشيا وذلك في مختلف جبهات تعز.
وتابع شن الجيش الوطني خلال العام الماضي هجمات مضادة وصلت إلى أكثر من 30 عملية هجومية وأكثر من 20 عملية اغارة كما خاض أعمالاً قتالية بأنواعها ومعارك في أكثر من جبهة أشدها كان على مدارات وجبل الهان ووادي حذران وفي الاربعين وكلابة وفي الشرقية وجبهات مقبنة وجبل حبشي وحيفان والشقب.
ودعا البحر أبناء تعز إلى رص الصفوف لخوض معركتهم الحاسمة ضد المليشيات، وعدم الإلتفات لتراهاتها و محاولاتها البائسة لزرع الشكوك وعدم الثقة داخل الصف الوطني المقاوم.