واكد أن أسس الهدنة وأهدافها إنسانية في المقام الأول، وعدم الالتزام بأي من بنودها الأساسية يهدد فرص نجاحها، خاصة ان الحصار على تعز ضاعف المعاناة الانسانية على ما يُقارب خمسة مليون مواطن في كافة مناحي الحياة، وكان حاضرا في كافة جولات المشاورات السياسية السابقة،وكان احد البنود الرئيسية في اتفاق استوكهولم، وعمدت حينها جماعة الحوثي علي تسييس الملف والتهرب من الإيفاء بالتزاماتها.
وأفاد أن الحكومة كانت حريصة على تخفيف المعاناة الإنسانية بادرت باستكمال التزاماتها المنصوصة في الهدنة بشأن وقف اطلاق النار وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة، وأبدت مرونة عالية لانجاح جهود المبعوث وتماسك الهدنة.
وأشار بن مبارك الى التزام الحكومة بتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي بضبط النفس بما يخدم نجاح الهدنة وتخفيف المعاناة الإنسانية التي فرضتها جماعة الحوثي على الشعب اليمني.
وطالب المبعوث الأممي والمجتمع الدولي للضغط على جماعة وضمان استكمال شروط واسس الهدنة، وبالأخص ملف تعز وايرادات ميناء الحديدة وتخصيصها لدفع رواتب موظفي القطاع العام.
وشدد على ضرورة استخدام لغة واضحة وصارمة بشأن عرقلة الهدنة وجهود إحلال السلام في اليمن.
من جانبه أشاد المبعوث الاممي بموقف الحكومة اليمنية وما ابدته من حرص ومرونة والتزام في سبيل تخفيف المعاناة الإنسانية ونجاح الهدنة.
وأكد بأن ملف تعز على رأس أولويات عمله، وأنه يتفهم الموقف الحكومي والشعبي بشأن ملف تعز، وأن النقاشات مازالت مستمرة وسيحرص وبدعم من المجتمع الإقليمي والدولي على استكمال شروط الهدنة ونجاحها وتمديدها.