ووصف العقيد البحر، حال العسكريين بأنهم يعانون معاناة شديدة وينتظرون صرف معاش على أحر من الجمر، وأسرهم وأطفالهم يتضورون جوعاً وحرمانًا من أبسط مستحقاتهم الإنسانية والقانونية".
وقال البحر: "الكثير يتصل ويسألنا عن المرتب، ونحن لا نملك إلا أن نرجو ونأمل بالله أولا ثم بالقيادة العليا تفهم الوضع وسرعة الاستجابة، فلم يعد هؤلاء الشرفاء يتحملون أكثر فقد وصلت أوضاعهم المعيشية إلى الحضيض".
وأضاف البحر: كل القطاعات المدنية تقريبا في المحافظات المحررة تستلم مرتبات منتظمة عدا حماة الوطن الجيش والأمن؛ يتعرضون لكل أنواع الحاجة والذل خاصة في المناسبات.
وأشار إلى أن العيد أقترب والوقت يمر بسرعة والكثير يعانون من الفقر والعوز والحرمان وانعدام الغذاء والدواء والكساء منتظرين رواتبهم كهبة ومكرمة وكأنهم يتسولون وليس حقا مشروع لايقبل التأخير ولا التبرير أو التجزئة.
ولفت إلى أن هناك 9 أشهر لم تصرف ومتخلفة من السنة الماضية وهناك قبلها 7 أشهر وقبلها 10 أشهر وقبلها 6 أشهر والوعد بانتظام الراتب هذا العام.
