وخلال الافتتاح قالت إيلان عبدالحق، إن دار الحياة لإيواء مرضى السرطان يعد المشروع النوعي الأول في تعز، بتمويل من مؤسسة بازرعة الخيرية، وتنفيذ مؤسسة معكم MDF، وتشغيل المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان.

 

وذكرت بأن مبنى الدار تم التبرع به من قبل مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة، ليكون سكنا لمرضى السرطان، فيما تكفلت المؤسسة الخيرية لهائل سعيد وشركاه بترميم المبنى.

 

وأشادت وكيلة المحافظة بهذا المشروع النوعي، مشيدة بتظافر الجهود في إنجاز وإنجاح هذا المشروع شاكرة كل الجهات الداعمة له.

 

ويستهدف دار الحياة تسكين ( 38 ) من مرضى السرطان القادمين من الأرياف والمناطق البعيدة من فئة الأطفال والنساء والذين لا يجدون المأوى ويواجهون معاناة شديدة أثناء تنقلهم ذهابا وإيابا بسبب الجلسات العلاجية التي يتلقونها وقساوة الوضع المعيشي والاقتصادي لهذه الفئة التي تعتبر من أشد الفئات ضعفا في المجتمع.

 

وبحسب آخر الإحصائيات المسجلة في مركز الأمل لعلاج الأورام بتعز فقد بلغ عدد المصابين(١٠،٢٠٠) مصابا يخضعون للجرع العلاجية والكيميائية.

 

وذكرت الإحصائيات 57% من عدد المصابين من كبار السن.

 

فيما صنفت الإحصائيات نسبة 56% من عدد المصابين من الإناث، و بنسبة 44% من الذكور.

 

وأفادت بأن 70% من إجمالي عدد المصابين من خارج مدينة تعز، بينما تشكل نسبة 30% فقط من سكان المدينة.