وذلك ضمن حملة العدالة للمختطفين التي تنفذها الرابطة.
وفي الجلسة التي أقيمت صباح اليوم الإثنين بمدينة تعز قال المحامي المختطف "عبدالملك أحمد السبئي" الذي اختطف في يونيو 2017 في أيام عيد الأضحى المبارك وظل مخفياً لسنة وثمانية أشهر وتم الإفراج عنه في ديسمبر 2019: "تم اختطافي أثناء خروجي من أحد المطاعم من بين زوجتي وأطفالي في مدينة تعز أثناء سفري لزيارة أسرتي بالعاصمة صنعاء من قبل مسلحين يتبعون جماعة الحوثي بعدة أطقم عسكرية.
وأضاف: قاموا بإدخالي عمارة مظلمة في سجن مدينة الصالح بتعز كنت ميت لا أعلم الليل من النهار وهو ما يستوجب على القانون الدولي ومنظمات المجتمع المدني محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم التي ارتكبت بحقي وبحق زملائي المختطفين والمعتقلين".
وأضاف السبئي الذي اتهمه الحوثيون بأنه يعمل مع المقاومة في شهادته:" أخذت كرهينة وتم تلفيق التهم لي وتعرضنا للتعذيب النفسي والجسدي الجماعي الشديد حتى أننا حرمنا من الطعام ومن أشعة الشمس ومن دخول الحمامات".
من جهته حمل المختطف "ياسر مكرد ثابت" -وهو من فئة المهشمين- الذي تم اختطافه من قبل الحوثيين بتاريخ 2016/10/30 بتهمة التواصل مع المقاومة وتم اخفاءه قسراً لأكثر من عامين جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عما تعرض له من انتهاكات مطالباً بمساءلتهم في المحاكم الدولية وتعويضه كما حمل الحكومة الشرعية قطع راتبه منذ اختطافه حتى اليوم.
وقال في شهادته: "كنت أعمل كسائق تاكسي في مدينة الدمنة بتعز وتم استدراجي من قبل أحد الجيران لا يتم اختطافي من الشارع وتم عصب عيني ونقلي إلى سجن مدينة الصالح، تم إيصالي الى غرفة انفرادية وضربي على صدري بالعصا لأكثر من سبع مرات حتى شعرت أنه سيغمى عليّ ثم تم التحقيق معي وتعرضت للضرب والتعذيب بالكهرباء وأنا مغمض العينيين ولا زالت آثار التعذيب على جسدي حتى اليوم، كما منع عنا الأكل والشرب إلا من القليل وكان يسمح لنا بدخول دورة المياه لخمس دقائق فقط.
من جهته قال المختطف "هشام علي قائد" الذي تعرض للاختطاف أثناء عودته بعد سنوات من الغربة: "تم ايقافي في نقيل الإبل بمنطقة الحوبان وانزالي من الباص الذي استقله والتحقيق معي، ثم اختطافي واخفائي قسراً لمدة ثلاثة أشهر من قبل الحوثيين لم أكن أعلم أين أنا وتم اتهامي بأني أقوم برفع احداثيات"!
وأضاف: "أطالب بمحاكمة المتسببين باختطافي وتعذيبي وامتثالهم أمام القانون، فقد قاموا بتهديدي بالقتل وتوجيه السلاح إلى صدورنا أثناء التحقيق ومنعوا الزيارة عنا وألقوا أشد التهم عليّ وقاموا بتفتيشي المستمر في منتصف الليل".