وقال بيان صادر عن مجلس مقاومة تعز، إن المرحلة التي تشهدها البلاد، "تحدد مستقبل اليمن وتستوجب أن يستنفر الشعب اليمني كل طاقاته في معركة التحرير الوطني واستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب وخرافته السوداء، خاصة واليمن تقف أمام رفض مليشيات الحوثي لكل نداءات السلام التي عرضها المجتمع الدولي مستمرة في صلفها منطلقة من عقيدتها العنصرية التي لا تؤمن إلا بالحرب واستعباد الشعب اليمني".
وأضاف أن "الشعب اليمني يعتبر تحرير الشعب والوطن من سيطرة جماعة عنصرية قضية وطنية مصيرية، ولأننا في تعز ندرك خطر هذا المشروع الذي يحاصر تعز ويقصف التجمعات المدنية بصواريخه وقذائفه ليسقط كل يوم أطفال ونساء ولم يكتفي بذلك، وإنما أرسل خلاياه التخريبية تفجر العبوات المدمرة إلى الأسواق والتجمعات السكانية، وتحصد المارة والآمنين".
وأكد المجلس أنهم يدركون أن واجبهم الملح كما "هو واجب كل اليمنيين هو تجديد العزم لمزيد من مقاومة هذه الجماعة العنصرية وتحشيد كافة الطاقات لمعركة التحرير ورفع وتيرة الإسناد والمقاومة الشعبية التي بادرت تعز بإشعالها من أول يوم وصل فيها المنقلب الحوثي تعز، ولقنته دروسا صعبة، مفشلة مشروعه العنصري متطلعة لتحرير كامل المحافظة واليمن عموما".
وشدد البيان، على "رفع دور مهمة المقاومة، وتعزيز أدائها، وإحياء شعارها المزلزل (كلنا مقاومة)".
وأعلن المجلس، عن "مرحلة مشرفة من المقاومة والإسناد لجيشنا الوطني واثقين بوقوف أبناء تعز والحاضنة الشعبية كعادتهم في هذه المعركة صفا واحدا وراء المقاومة والجيش الوطني بكل عزمهم و إمكانياتهم".
ودعا البيان، "كافة الأحزاب والمكونات الشعبية والشخصيات الوطنية إلى دعم المقاومة للرفع معا شعار كلنا مقاومة الذي انطلق من تعز إلى كافة جبهات الجمهورية، ولن يتوقف إلا بتحرير وإعادة الوطن سالما بعاصمته التاريخية صنعاء ولن يضيع حق وراءه جيش عظيم ومقاومة باسله وشعب جبار".