وحمل نائب جمعية حماية المستهلك رامز الشارحي، مؤسسة المسالخ وصحة البيئة في المحافظة، الكارثة البيئية في مجاري السيول نتيجة التخلص من الدجاج الميت من خلال رميه في مجاري السيول داعيًا إلى تعزيز الرقابة على المسالخ ومحاسبة المخالفين.
ولفت الشارحي في تصريحات صحفية، إلى أن من مهام صندوق النظافة والتحسين إشعار المحلات والمسالخ والمزارع بكيفية التخلص من الدجاج وبقايا الذبح والدماء.
مضيفًا أن التخلص من مخلفات المواشي والدواجن تكون من خلال نقلها والتخلص منها في مقلب مخصص لهذا الغرض بطريقة صحية بعيدًا عن مجاري السيول وآبار المياه والمناطق السكنية.
وطالب الشارحي محافظ المحافظة بسرعة تفعيل مكتب الهيئة العامة لحماية البيئة والقوانين الخاصة بذلك على المؤسسات.
وأوضح ان المسؤولية تقع على فرع مكتب الهيئة العامة لحماية البيئة وهي الجهة المخولة قانونيًا في كيفية التخلص من النفايات وحماية البيئة وإنشاء مقالب للنفايات الخطرة والعادية وفق مواصفات
وتابع الشارحي أن مثل هذه الأعمال تزيد من انتشار الأوبئة والأمراض السارية والمزمنة حسب تعبيره.
وكان مدير عام مؤسسة المسالخ في تعز حسين المقطري في منشور له عبر حسابه الشخصي في الفيسبوك قال إن إدارة المتابعة في المؤسسة تخلصت من 43 دجاجة ميتة وإعدام دواجن صغيرة في منطقة صينة.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل صورًا تظهر أماكن التخلص من الدواجن الميتة في ممر السيول سائلة صينه بمديرية المظفر، معبرين عن استنكارهم الشديد للتصرفات غير المسؤولة والتي قد تزيد من انتشار الأوبئة في المدينة والتي تشهد موجة أمراض معدية.