وقالت النقابة في بيان لها، إن الحوثيين فجروا منزل الاستاذ "عبده سيف عبد المجيد" بقرية "الكدمة" بعزلة القحيفة بمديرية مقبنة بعد تهجيره وأسرته قسرًا قبل ذلك إلى منطقة حمير الوادي المجاورة لمناطق سيطرتها.
واعتبرت النقابة هذه الجريمة عمل جبان ينم عن حقد دفين لدى الجماعة، دفعها إلى تفجير منزل بكل ما فيه من مقومات السكن لكي لا يفكر بالعودة إليه إذا توقفت الحرب التي شنتها على الشعب اليمني.
وأوضحت بأن جماعة الحوثي، تريد بتفجير المنزل إيصال رسالة رعب لبقية المواطنين ممن لا يتفقون معها عقدياً وفكرياً وبأن هذا هو مصير من يعارضها، واستدركت بأنها هذه الجماعة واهمة في ذلك.
وبحسب البيان، أكد الأستاذ عبده سيف بأن بيته لن تكون أغلى من دور القرآن والمساجد والمدارس وبقية البيوت التي فجرتها الجماعة السنوات والأشهر الماضية.
واستغربت النقابة من الصمت المطبق للمبعوث الأممي والأمريكي والمنظمات الدولية ذات الصلة حتى في هذه الأيام التي هي عبارة عن إمتداد لفترة الهُدنة الأممية.