وخلال المسيرة الجماهيرية أكد رئيس مجلس المقاومة الشعبية بالمحافظة الشيخ مارش عبد الجليل في البيان الصادر عن المسيرة الشعبية أن الاحتفال بذكرى ثورة 11 فبراير يأتي في ظل أجواء نضالية وجهادية رائدة لمقاومة العنجهية الحوثية السلالية ومناصرة الروح الجهادية الأسطورية التي تمثلها المقاومة الفلسطينية في مواجهة الغطرسة الصهيونية معتبراً أن ثورة 11 فبراير تعد محطة من نضالات الشعب اليمني وامتداداً للثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر الخالدتين.
ودعا البيان الجماهير اليمنية للاصطفاف، ورص الصفوف، وحشد كل الطاقات والجهود لإسقاط المشروع الإمامي الحوثي وأن ثوار فبراير وسبتمبر وأكتوبر، والصف الجمهوري بأسره، وكل اليمن و اليمنيين مدعوون جميعاً، لأنْ يقفوا بكل حزم وعزم وصرامة وإقدام، وفي صف جمهوري واحد لمقاومة المشروع الإمامي الكهنوتي المدعوم من إيران، في تدخل سافر ومكشوف بالشأن اليمني، واستهداف مبيت للأمن القومي العربي.
وشدد البيان على الوقوف خلف الشرعية في خندق واحد باعتبارها أُولى الأولويات للشعب اليمني اليوم بروح نضالية و وطنية موحدة و متحدة، لمواجهة العدو المشترك، عدو كل اليمنيين وكذلك المضي جميعا جنبا إلى جنب مع الجيش الوطني البطل، و يدا بيد مع كل القوى السياسية و الاجتماعية، و الوطنية من أجل استكمال التحرير، و صولا إلى استعادة مؤسسات الدولة، و إنزال الهزيمة بالمشروع الكهنوتي مثمنا دور أفراد و مجاميع المقاومة الشعبية الباسلة في مواجهة السلالة الحوثية وتضحيات الجيش والأمن وكذلك الدور الأعظم للحاضنة الشعبية الصامدة في محافظة تعز، و في كل مديرياتها الرافضة لمشروع إيران.
كما أكد البيان تضامن المقاومة الشعبية في محافظة تعز، المطلق مع المقاومة الفلسطينية والوقوف بكل إجلال و تقدير لتلك البطولة النادرة، و الصمود الأسطوري ومع أهلنا في غزة و كل فلسطين الثائرة مشيدا بالروح النضالية والبطولة الخيالية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى والتي كانت شرفا و كرامة، وقدرا لغزة البطلة، و كذلك شرفا و قدرا لكل العرب و المسلمين، وهذا هو الطريق الذي يصنع الشرف و الكرامة و السلام.