ردت هيئة مستشفى الثورة في مدينة تعز، الاربعاء، على الاتهامات بشأن وفاة مواطن مختل عقليا،  نتيجة الاهمال وتركه في قسم الطوارئ. 

 

وكان ناشطون قد اتهموا مستشفى الثورة بعدم انقاذ مواطن مختل عقليا جرى نقله إلى مستشفى بعد سقوطه في سائلة التحرير،  وعلى إثر ذلم توفي بالمستشفى. 

 

وقالت الهيئة، في بيان، إن "الساعة 2:53 مساء يوم الإثنين تاريخ 25 مارس 2024 استقبل قسم الطوارئ حالة لشخص مجهول / ذكر / يناهز عمره السبعون عاما وهو يعاني من عدة جروح قطعية دامية في الرأس وبعض الكدمات بالوجه وهو في حالة اضطراب في الوعي، ويعاني من صعوبة بالتنفس مع توذم في مناطق الأصابة". 

 

وأضاف البيان أن عقب إيصاله عبر طقم يتبع الأمن تم تقديم الإسعافات الأولية والإجراءات المنقذة للحياة، كفتح خط وريدي ومجارحة الجروح وخياطتها ووقف النزيف.

 

وأشار إلى أنه جرى نقل الحالة إلى وحدة التصوير الطبقي المحوري لعمل التصوير  الساعة  3:30عصرا. 

 

وأوضحت أن "بعد إجراء التصوير الطبقي المحوري تم إعادة الحالة إلى قسم الطوارئ الساعة 4:15 لاستكمال الإجراءات  الطبية والاسعافية اللازمة والاطلاع على نتائج الاستقصاءات الطبية وتحديد الإجراءات التالية ومن ثم تعبئة الملف الطبي والتنسيق للرقود في قسم حسب التقييم". 

 

وتابعت: "اثناء ذلك، وصل الشخص الذي قام بتصوير الحالة في الساعة 4:39 أي بعد وصول المصاب لقسم الطوارئ بساعة ونصف ولم يكن ضمن من قام بإيصاله إلى المستشفى"،  لافتة إلى أنه قام بتصويره للنشر في مواقع التواصل الاجتماعي. 

 

وأردفت أن الشخص نفسه قام بتصوير المصاب مرة اخرى ربما ليثبت بمنشور آخر لفاعلي الخير بأن المصاب لايزال في الطوارئ ومهمل كون المصاب مشرد ولا يملك النقود  حسب ادعائه في الوقت الذي كانت الهيئة قد قدمت له كافة الخدمات الأساسية مجاناً. 

 

ولفتت إلى أن حالة المريض تدهورت فجأة ليتم نقله إلى غرفة الإنعاش القلبي الرئوي وتركيب أنبوب تنفس وتقديم الإجراءات المنقذة للحياة وذلك في  تمام الساعة 6:26، ومن نقله الساعة 7:00 إلى قسم العناية المركزة وتم ترقيد الحالة في العناية لتتوفى في تمام الساعة  7:15. 

 

وأوضحت أن من خلال تسجيلات كاميرات المراقبة يتضح أن صاحب المنشورات الذي يدعي زوراً أنه رافق المصاب كان يقوم بإستراق التصوير ومن ثم يغادر الطوارئ ثم يعود للتصوير مرة أخرى.