وبحسب مصادر محلية فقد أُوهم الضحية بمرافقتهما في مشوار قبل أن يتم الاعتداء عليه بطريقة وحشية، وتركه في حالة خطرة.
وأفادت المصادر أن حشيف نُقل في البداية إلى مستشفى العريفي، قبل أن يتم تحويله إلى مستشفى آخر في مدينة تعز نتيجة خطورة إصاباته، حيث لا يزال يخضع لعناية طبية مركزة، وسط حالة صحية توصف بـ”الحرجة”.
في أعقاب الحادثة، شرعت الأجهزة الأمنية في فتح تحقيق موسّع، وعمّمت أوصاف المشتبه بهم على النقاط الأمنية والعسكرية المنتشرة في محيط المنطقة.
كما بدأت بمراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة في منطقة البيرين، وهي النقطة التي صعد منها الضحية على الدراجة النارية، في محاولة لتحديد هوية الجناة وتعقّب تحركاتهم.
أثارت الجريمة موجة غضب واستياء واسعين في أوساط المواطنين، الذين أعربوا عن قلقهم من تزايد الانفلات الأمني وغياب الردع في بعض المناطق، مطالبين بسرعة ضبط الجناة ومحاسبتهم، واتخاذ إجراءات أمنية فاعلة لحماية المدنيين من الجرائم المنظمة التي باتت تؤرق السكان.