وقال اليوسفي في تصريح صحفي: “في زمن المعركة، لا مجال للتردد أو التهاون. جميع دول العالم تُسخّر مواردها في أوقات الحرب لخدمة الجبهات وتعزيز صمود المقاتلين، وهذا ما يجب أن تفعله تعز اليوم.”
وأشار إلى أن أي إنفاق خارج إطار معركة التحرير يُعد إضعافًا مباشرًا لخط النار، وتفريطًا في دماء الشهداء والجرحى، وتهديدًا لمصير المدينة بأكملها، داعيًا إلى حشد كافة الإمكانيات لدعم الصفوف الأمامية.
وأكد اليوسفي أن معركة تعز ليست فقط عسكرية، بل أيضًا معركة وعي وموقف، قائلاً: “الجبهة اليوم ليست فقط في الجبال والخنادق، بل في وعينا ومطالبتنا بتوجيه كل الإمكانيات لخدمة المعركة. كل ريال يُصرف بعيدًا عن الجبهة هو خذلان.”
وختم بالقول إن تعز، التي تخوض واحدة من أعنف المعارك في تاريخها، لا تحتمل مزيدًا من العبث أو الانحراف عن الأولويات، داعيًا إلى تحمل المسؤولية الوطنية والأخلاقية في زمن يتطلب الاصطفاف الكامل خلف المقاتلين