ووفقا لمصادر إعلامية، أن سكان محليون تفاجأوا صباح اليوم بكميات كبيرة من الكائنات البحرية النافقة على امتداد الشريط الساحلي، مشيرين إلى أن المشهد غير مألوف وحدث بشكل سريع، ما زاد من المخاوف بشأن احتمالات حدوث تلوث بحري أو تغيّر بيئي مفاجئ.
وأوضح مكتب إعلام محافظة الحديدة أن فرقًا فنية تابعة للهيئة العامة لحماية البيئة والجهات المختصة توجهت إلى المواقع المتضررة لجمع عينات من المياه والرسوبيات والكائنات النافقة، بهدف فحصها مخبريًا وتحديد الأسباب الحقيقية وراء هذا النفوق.
ويحذر خبراء البيئة من أن مثل هذه الحوادث، إذا تكررت، قد تهدد التوازن البيئي وتؤثر على مصادر رزق الصيادين المحليين الذين يعتمدون بشكل أساسي على الثروة البحرية في هاتين المنطقتين الساحليتين.










