وقال القائمون على المركز إن دفعة الجرحى هي الثالثة تم إعادة تأهيلهم وتركيب أطراف صناعية لهم من قبل متخصصين أجانب وبإشراف مدربون ألمان وأن أجهزة المركز من شركة أوتوبوك العالمية الألمانية المتخصصة سهلت المهمة على الكادر الفني وجودة الأطراف هي إضافة أخرى للتمييز.
وأكد الفني في الأطراف الصناعية تركي الجنسية مراد إشجان أن المعدات والأدوات ساعدت كثيرا في طريقة العمل وسرعة الإنجاز.
وأضاف أن المركز يوفر جميع الخدمات المتطورة في مجال الأطراف باستخدام أحدث ما توصل إليه العلم من أجهزة وأطراف متطورة.
يقول الجريح نجيب حميد الذي فقد طرفه السفلي غربي تعز قبل عام بلغم أرضي بأنه تعرض للإهمال من قبل الحكومة الشرعية ضاعف من معاناته.
وأشار نجيب أن لفتة الشيخ المخلافي لفئة مبتوري الأطراف هي تقديرا بحد ذاته مقدراً الجهود التي تبذل في المركز العربي لتخفيف أوجاع الجرحى والمتضررين من الحرب.
فيما كرر الجرحى شكرهم لسلطنة عمان لدعمها في تأسيس المركز العربي وتسهيل المرور من الحدود ذهابا وإياباً.
وجددوا سرد مناقب الفقيد السلطان قابوس بن سعيد رحمه الله مشيدين بسيرة السلطان هيثم بن طارق الذي سار على نفس الدرب من نهضة بلاده والمواقف الإنسانية تجاه اليمن وشعبها.
وتعتبر هذه الدفعة هي الثالثة في المركز العربي وكان قد تلقى العلاج ثلاثون جرحى أخرون في المركز بصلالة ومائة وخمسون جريحاً في دولة الهند عبر سلطنة عمان.
ومن المقرر أن يستقبل المركز دفع أخرى من الجرحى بما فيها جرحى المحافظات اليمنية الأخرى كما صرح الشيخ المخلافي في حفل الافتتاح.
ويذكر أن المركز العربي يسعى ليكون مركزًا عالميًا متميزًا في تأهيل مبتوري الأطراف، بما يمكنهم من العودة إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي واستعادة حريتهم في الحركة والانشطة اليومية.