ويُعدّ هذا الإنجاز الرابع على التوالي لتصدر جامعة تعز المشهد اليمني في التصنيفات العالمية والعربية، ويعكس جهودها في تطوير البحث العلمي والتحول الرقمي وتعزيز التميز الأكاديمي، رغم التحديات الوطنية والإقليمية.
وأظهر تقرير التصنيف تحسنًا لافتًا في عدة مؤشرات رئيسية، أبرزها السمعة الأكاديمية التي احتلت فيها الجامعة المرتبة 77 عربيًا، وتأثير الأبحاث في المرتبة 111، والأثر الإلكتروني في المرتبة 115، إضافةً إلى تقدم في الإنتاج البحثي والشبكات البحثية الدولية.
كما سجلت جامعة تعز تفوقًا واضحًا على جامعة صنعاء التي تراجعت إلى الفئة (251–300)، ما يؤكد نجاح سياسات الجامعة المؤسسية في رفع جودة الأداء وتكريس مفهوم الجامعة الريادية في التعليم والبحث وخدمة المجتمع.
ويُعدّ هذا التقدم مؤشرًا استراتيجيًا على صعود مكانة جامعة تعز الأكاديمية في المنطقة العربية، وترسيخ حضورها كواجهة أكاديمية يمنية رائدة ومثال يُحتذى به في تحقيق التميز والابتكار رغم التحديات.
