حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث من أن اليمنيين سيواجهون انخفاضا أكبر في المساعدات الإنسانية في الأشهر المقبلة بسبب نقص التمويل الذي قد يقلص حصص الغذاء في بلد يواجه فيه الملايين شبح الجوع في حين تشهد الحرب أكبر تصعيد منذ سنوات.

في بلد يعاني واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم، يواصل عمال اليمن الكفاح يوميا لمواجهة مخاطر الجوع التي تهدد ملايين الأسر، أبرزهم عمال المياومة.

في وقت أخرج النزاع في اليمن نصف المرافق الصحية من الخدمة، وجعل البقية تعمل بنصف طاقتها، يتركز اهتمام السلطات والمنظمات الدولية على دعم القطاع الصحي داخل المدن والمجتمعات الحضرية بدرجة رئيسة، فيما تبدو الأرياف شبه منسية على صعيد تأمين مستلزمات الرعاية الطبية، رغم أنها تحتضن مئات الآلاف من السكان المعدمين، والمعرضين لأخطار أمراض وأوبئة كثيرة، وبدرجات عالية على صعيد حدّة الإصابات.

LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro