يبدو أن ما تشهده محافظة مأرب اليمنية منذ مطلع العام الماضي، سيُخلّد في كتب التاريخ على أنه حرب مكتملة الأركان، وأن ما شهدته كافة مدن اليمن منذ مارس/آذار 2015، كان مجرد معركة وفصل من فصول هذه الملحمة الدائرة في أرض سبأ.
شددت الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمنعلى الوقف الفوري للتصعيد في محافظة مأرب، وسط اليمن، وانخراط كافة الأطراف في حوار لإنهاء الصراع في البلد العربي.
رغم بشاعة الحرب والمعارك في محافظة مأرب اليمنية، يحاول البعض بث الأمل بالحياة، وتجميل شوارع مدينة مأرب، التي أنهكت الحرب سكانها.
يرى الدبلوماسي الأميركي السابق، ديفيد شينكر، أنه إذا هزم الحوثيون الجيش اليمني في مآرب وسيطروا على مركز الطاقة في اليمن، سينتصرون في الحرب، وهذا بالنسبة للرياض واليمنيين والعالم "أسوأ سيناريو".
طالب 25 عضوا في البرلمان اليمني (من أصل 301)، رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، بضرورة التحرك العاجل لتوفير سلاح وعتاد للجيش الوطني "من أية جهة كانت"، على خلفية ما يجري في معركة مأرب.