بعد ما يقرب من رُبع قرن من الحكم، رحل بشار الأسد من سوريا، ولم يتمكن رعاته (الروس والإيرانيون) من حمايته.
في أول تعليق رسمي لإيران بعد سقوط نظام بشار الأسد، دعت طهران إلى إنهاء الصراعات العسكرية والبدء بحوار وطني بمشاركة الجميع.
وصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى دمشق في زيارة رسمية لإجراء محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد، في أول زيارة لرئيس إيراني منذ اندلاع الحرب في عام 2011.
للمرة الثانية سينتخب الشعب السوري رئيسا لبلاده في ظل أصعب أزمة اقتصادية اجتماعية عرفها في تاريخه الحديث، وسط ارتياح لمؤيدي رئيس النظام الذي من المتوقع أن يبقى في منصبه، وغضب معارضين يعتبرون أن إجراء هذه العملية في هذا التوقيت هو "جريمة" من نوع آخر.