أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مايكل ميتشل، أن الولايات المتحدة ستواصل غاراتها الجوية ضد الحوثيين في اليمن، مشددًا على أن الهدف هو تقويض القدرات العسكرية للحوثيين ومنع تهديدهم للملاحة في البحر الأحمر.

حذر المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، من تداعيات التصعيد العسكري في البحر الأحمر، وتأثير الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت ميناء رأس عيسى ومحيطه في محافظة الحديدة الساحلية على المدنيين، وخاصة سائقي الشاحنات والعاملين في الميناء، إضافة إلى تهديدها للبنية التحتية المدنية.

اتهمت الخارجية الأمريكية شركة تشانغ قوانغ الصينية لتكنولوجيا الأقمار الصناعية بدعم هجمات الحوثيين ضد المصالح الأمريكية في البحر الأحمر.

قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، إن بلاده ستواصل حملتها العسكرية ضد مليشيا الحوثي في اليمن حتى تتوقف عن استهداف حركة الشحن البحري.

ناقش خبراء معهد واشنطن الاختلافات بين العمليات الأمريكية الحالية ضد الحوثيين والحملات السابقة، مشيرين إلى التوسع الاستراتيجي في قائمة الأهداف المستهدفة، والتكليف الممنوح للقيادة المركزية للسيطرة على مجريات العمليات، إضافة للعقبات التي تعترض مساعي الحد من النفوذ الحوثي دون جهود سياسية أمريكية أوسع.