وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس في إفادة صحفية دورية: "بإمكاننا تأكيد التقارير التي تفيد بأن شركة تشانغ قوانغ لتكنولوجيا الأقمار الصناعية المحدودة تدعم بشكل مباشر الهجمات الإرهابية للحوثيين المدعومين من إيران على المصالح الأمريكية".
ولم تقدم بروس أي تفاصيل، لكنها أقرت بخبر نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز"، نقلت فيه عن مسؤولين أمريكيين لم يتم الكشف عن هوياتهم، قولهم إن الشركة المرتبطة بالجيش الصيني قدمت صورا تسمح للمتمردين باستهداف السفن الحربية والسفن التجارية الأمريكية التي تمر عبر البحر الأحمر.
وأشارت بروس إلى أن مساعدة الشركة للحوثيين استمرت على الرغم من تواصل الولايات المتحدة مع بكين بشأن هذه القضية، وأضافت: "استمرارهم في ذلك أمر غير مقبول".
وفي وقت سابق هذا العام قالت وسائل إعلام إسرائيلية بأن جماعة الحوثيين تمتلك علاقات تعاون مع الصين، وأن الجماعة يستخدمون أسلحة صينية الصنع لشن هجماتهم كجزء من الاتفاقيات التي بموجبها ستكون السفن المملوكة للصين "محصنة".
وكانت الصين عارضت الحملة العسكرية الأمريكية الغربية ضد الحوثيين منذ بدايتها، مشيرة إلى أن "مجلس الأمن الدولي لم يأذن أبدا لأي دولة باستخدام القوة ضد اليمن، ولا يجوز لأي دولة استخدام القانون الدولي.. لإثارة توترات جديدة في البحر الأحمر".