لا تعطي الانطلاقة السريعة للعام الدراسي وتزامن توقيتها في أنحاء مدن اليمن الانطباع بتعافي عملية التعليم في بلد لا يزال يعاني من ويلات حرب مستمرة منذ 6 سنوات. فيروس كورونا ليس مصدر التهديد الوحيد لملايين الطلاب الراغبين في الالتحاق بالمدارس، فأزمات مستفحلة عدة تلقي بدلوها في عملية التعليم، على رأسها تحريف السلطات الحوثية المنهج الدراسي بهدف نشر أفكار "قتالية" دخيلة على المجتمع.
أعلن وزير الإعلام والثقافة اليمني معمر الإرياني، مقتل خبير عسكري إيراني و9 آخرين، جراء غارة جوية للتحالف العربي، بمحافظة مأرب، وسط البلاد.
قال معمر الارياني وزير الاعلام والثقافة والسياحة" إن الاحتفاء الايراني في فعاليات تنصيب رئيسها الجديد إبراهيم رئيسي، بمرتزقتها في المنطقة من مليشيات مسلحة وحركات ارهابية وانقلابية، في ظل تصاعد أنشطتها الارهابية التي تستهدف خطوط الملاحة الدولية مؤشر عن نهجها القادم، وتأكيد اضافي لحالة العزلة الإقليمية والدولية التي تعيشها طهران".
لم تكن الخطوة التي اتخذتها وزارة العدل الأميركية، أواخر يونيو/ حزيران الماضي، بالسيطرة على 36 موقعاً إلكترونياً مرتبطاً بإيران، كافية لمحاصرة خطاب الكراهية. إذ استأنفت تلك المنصات نشاطها كرأس حربة في معركة التضليل التي تستهدف عدداً من البلدان المضطربة في المنطقة وعلى رأسها اليمن.
كشفت مصادر عن مقتل خبيرين إيرانيين في جبهة الخنجر بمحافظة الجوف، أثناء نزولهما لرفع التقارير برفقة القيادي الحوثي أبو هاشم القابوسي، قائد الحراسة الخاصة لزعيم الجماعة الانقلابية عبد الملك الحوثي.