خلال الأيام الأخيرة عادت الصحافة الإماراتية لتهاجم الدور السعودي في اليمن، من خلال توجيه اتهامات ببسط نفوذها في حضرموت، ومحافظات جنوب البلاد، وتنتقد قوات درع الوطن الممولة سعوديا.  


خلال السنوات الأخيرة، تشهد اليمن نشاطا مضاعفا لتجارة وترويج المخدرات بسبب الانفلات الأمني الذي أفرزه واقع الحرب المستمرة للعام التاسع على التوالي في البلاد. وخلال عام واحد، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية ضبطها سبعة أطنان من المخدرات في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة فقط.


دفعت الجماعة الحوثية بمزيد من التعزيزات العسكرية باتجاه محافظة تعز، بالتوازي مع شنها هجمات بالمدفعية على المناطق المحررة في محافظة الحديدة، وسط مخاوف من أن يقود سلوك الجماعة إلى انفراط التهدئة الهشة.

بينما يعيش اليمن حالة من الانهيار الاقتصادي، أوقفت أغلب الجهات المانحة تقديم القروض المتفق عليها، وحوّلتها إلى دعم برامج إغاثية طارئة، كما هو حال البنك الدولي.
يغرق اليمن في ديون خارجية قيمتها 7 مليارات و600 مليون دولار، وفقا لتقارير العام 2021.



فيما تقترب السعودية من إعلان صفقتها  الغامضة مع الحوثيين، يتساءل الكثير عن مصير أدوات الإمارات والسعودية التي تم صناعتها على عجل خلال السنوات الماضية وفي مقدمتها طارق صالح وعيدروس الزبيدي .

LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro