إلى ما قبل انقلاب ميليشيا الحوثي على الحكومة المينية الشرعية ومن ثم هجومها على محافظة مأرب، كان سيف بن علي بحيبح، وهو في العقد الثامن من العمر يعيش في قرية واسط التابعة لمديرية الجوبة، سعيدا بإكمال أبنائه العشرة تعليمهم الجامعي، كما كان يشجع بعضهم على مواصلة الدراسات العليا، والبعض الآخر على العمل والإنتاج، لأنه يقدس العلم ويرى فيه مفتاح التطور وعنوان المستقبل، لكنه اضطر لحمل السلاح لمواجهة الحوثيين حتى فارق الحياة ومن بعده أربعة من أبنائه وأربعة من أحفاده.

دعت الحكومة اليمنية، أمس، المجتمع الدولي إلى تغيير طريقة تعامله مع تعنت الميليشيا الحوثية بخصوص رفض مساعي السلام، والحيلولة دون صيانة خزان النفط «صافر» الذي يهدد بكارثة بيئية في البحر الأحمر.

لم تكن الخطوة التي اتخذتها وزارة العدل الأميركية، أواخر يونيو/ حزيران الماضي، بالسيطرة على 36 موقعاً إلكترونياً مرتبطاً بإيران، كافية لمحاصرة خطاب الكراهية. إذ استأنفت تلك المنصات نشاطها كرأس حربة في معركة التضليل التي تستهدف عدداً من البلدان المضطربة في المنطقة وعلى رأسها اليمن.

قالت مصادر عسكرية بأن هناك معارك كر وفر تواصلت أمس (السبت)، خصوصاً في مديريتي الزاهر والصومعة، إذ انسحبت قوات المقاومة القبلية والوحدات العسكرية من مركز مديرية الزاهر، لتخوض مواجهات على أطرافها الغربية، كما تواصلت المعارك في الأطراف الغربية من مديرية الصومعة التي باتت معظم نواحيها محررة.

أفادت مصادر تربوية في العاصمة اليمنية صنعاء بأن مليشيا الحوثي المسؤولة عن قطاع التربية والتعليم الذي يديره شقيق زعيمها يحيى الحوثي أقدمت قبل أيام على تسريب امتحانات بعض مواد الثانوية العامة لهذا العام لأبناء قادة ومشرفين في الجماعة بغية تمكينهم عبر بوابة الغش من تصدر قائمة الطلبة الأوائل والمتميزين.

LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro