أصيب 11 طفلاً يمنياً، مساء السبت، جراء قصف لجماعة الحوثي على حي سكني في تعز جنوب غربي البلاد، بالتزامن مع زيارة المستشار العسكري لمبعوث الأمم المتحدة إلى المدينة، ضمن الجهود الدولية لتمديد الهدنة الأممية في اليمن التي تنتهي في 2 أغسطس/آب المقبل.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدرين أحدهما من نزلاء السجن المركزي، قولهما إن الفنانة الحمادي تعرضت للضرب المبرح والتشويه الجسدي من قبل سجانتها، حيث تقضي انتصار عقوبة جائرة بموجب محاكمة صورية، على حد وصف المنظمات الحقوقية.
أعدمت جماعة الحوثي، أحد المواطنين، بطريقة بشعة، بعد ثلاثة أيام من اعتقاله من منزله وترويع أسرته، في محافظة الحديدة، غرب اليمن.
قال رئيس فريق مفاوضات تعز عبدالكريم شيبان «الحوثي بتصرفه وفتح خطوط فرعية إلى عمق الجبهات، ومعسكر الدفاع الجوي لديه خطة عسكرية يهدف من خلالها للتسلل إلى الدفاع الجوي وجعل المدنيين دروعاً بشرية وأهدافاً عسكرية».
يواصلون الحوثيون الانتقام ممن شاركوا في الثورة التي أطاحت بنظام حكم الإمامة الطائفي في شمال اليمن، في سياق سعيها لطمس الإرث الثقافي والفكري الذي خلَّفته هذه الثورة منذ ستة عقود، حيث اقتحمت، للمرة الثالثة، مقرّ منظمة مناضلي الثورة اليمنية في صنعاء، وطردت العاملين فيه، وصادرت جميع الوثائق والسجلّات التي كانت بداخله.