فقد ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بفعلة قيادي حوثي وهو يحشد المئات من موظفي مصلحة الجمارك للاحتفاء بتوديعه بعد أن اتُهم بنهب نحو مليار ريال يمني، أي ما يقارب مليون و700 ألف دولار أميركي.
كما أعادوا بذاكرتهم إلى الوراء قليلاً، وأعادوا نشر صور قالوا إنها للقيادي حسين العزي، نائب وزير خارجية الجماعة الحوثية، تجاوزت قيمتها في صنعاء مليوناً ونصف المليون دولار.
وشددوا على أنها مشاهد ألفوها منذ الانقلاب على الشرعية، حيث يكثر الانقلابيون من الحديث عن النزاهة في حين يمارسون أشكالاً متعددة من الفساد.
وتأتي هذه الانتقادات على وقع أزمة اقتصادية حادة يعيشها اليمنيون بينما تنفرد الميليشيا بمفاصل الحياة والرزق بأماكن سيطرتها في اليمن، وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط".
كذلك انهالت التعليقات الغاضبة لتؤكد أن الميليشيا تسخّر كل العائدات لقياداتها، مستشهدين بأنها احتكرت تجارة المشتقات النفطية والمبيدات والأدوية، وغيرها.
أمام هذا الغضب، تتجاهل هيئة مكافحة الفساد الخاضعة للحوثيين في صنعاء من يوصفون شعبيا بـ"هوامير الفساد" من قيادات الميليشيات ، وتغضّ النظر عن أفعالهم.