أظهرت أحداث عدن الدامية جنوبي اليمن، السبت، وهي ليست الأولى من نوعها، حجم الخلافات التي تعاني منها الفصائل المسلحة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، بحسب مراقبين.

لوحت ميليشيا الحوثي باستهداف وإغلاق مقرات عديدة تابعة لأحزاب وتنظيمات سياسية في العاصمة المختطفة صنعاء، وذلك بحجة استعادتها وتحويلها إلى مرافق عامة، وذلك على لسان أحد قادتها البارزين.

قالت وكالة أسوشيتد برس، إن حصيلة الاشتباكات البينية لقوات تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة عدن ارتفعت إلى عشرة قتلى على الأقل، بينهم أربعة مدنيين، فيما أصيب العشرات.

دخل اليمن مرحلة حرجة من التهاوي الاقتصادي والمعيشي وانحدار العملة وتصاعد الاحتجاجات الشعبية المنددة بالتقاعس الحكومي وضعف وهشاشة تدخلات الحكومة في التصدي لمختلف هذه الأزمات المتفاقمة والتي حولت حياة اليمنيين إلى جحيم.

LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro