أطلقت ميليشيا الحوثي حملات جباية استهدفت التجار وأصحاب رؤوس الأموال في مناطق متفرقة شمال العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء، لإجبارهم على دفع أموال بزعم تمويل ما تسميه “إعادة بناء مطار صنعاء” الذي تعرّض لغارات جوية إسرائيلية وأُخرج عن الخدمة كليًا.
أكدت أربعة مصادر رفيعة المستوى في سوق الطيران لخدمة ذي انشورر إن الطائرات التابعة للخطوط الجوية اليمنية التي دمرها قصف إسرائيلي استهدف مطار صنعاء الدولي، كانت غير مؤمن عليها.
كشف مدير عام مطار صنعاء الخاضع لسيطرة الحوثيين، خالد الشائف، أن الخسائر المبدئية الناتجة عن الغارات الإسرائيلية على المطار بلغت نحو نصف مليار دولار، مع استمرار عمليات تقييم الأضرار النهائية.
حملت الخطوط الجوية اليمنية مليشيا الحوثي مسؤولية تدمير ثلاث من طائراتها المدنية، جراء الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مطار صنعاء الدولي.
أعربت الخطوط الجوية اليمنية عن "أسفها العميق" لتدمير ثلاث من طائراتها المدنية نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مطار صنعاء الدولي، محمّلة جماعة الحوثيين المسؤولية الكاملة عن ما وصفتها بـ"الخسارة الفادحة".