وحمّلت الشركة مليشيا الحوثي مسؤولية التدهور الحاد في أدائها خلال السنوات الماضية.
وخلال لقاء جمع قيادة الشركة بعضو مجلس القيادة الرئاسي عبد الرحمن المحرّمي في العاصمة المؤقتة عدن، استعرضت الشركة حجم الأضرار التي تكبّدتها نتيجة تلك الممارسات.
وأشارت إلى أن الجماعة سعت إلى إنشاء كيان موازٍ لشركة اليمنية من صنعاء، وجمّدت حساباتها المصرفية في مناطق سيطرتها، إلى جانب فقدان أربع طائرات خلال الحرب نتيجة الغارات على مطار صنعاء بعد أن احتجزتها المليشيا هناك.
وأكدت الشركة تمسّكها بخدمة المواطنين وتوسيع شبكة رحلاتها الجوية رغم الصعوبات، مشيرة إلى أن استمرار الانقسام السياسي والمؤسساتي في البلاد زاد من تعقيد عملها وأثّر سلباً على قدرتها التشغيلية.
من جانبه، شدد المحرّمي على أهمية دعم قطاع الطيران باعتباره من الأعمدة الحيوية للتنمية، داعياً إلى تعزيز القدرات الفنية والمؤسسية لشركة الخطوط الجوية اليمنية، وتمكينها من استيفاء معايير السلامة الدولية.