أعرب نائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين، مصطفى نعمان، عن خشيته من التوجه نحو إنشاء كيان صغير في جنوب اليمن، على غرار تجربة "أرض الصومال".

أوصلت الإمارات المجلس الانتقالي إلى مرحلة بالغة الصعوبة، لم تعد تحتمل المراوغة أو اللعب على الوقت. فإما الانسحاب من حضرموت والمهرة، والالتزام الصريح باتفاقيات الرياض ومخرجات المشاورات، أو الذهاب نحو مسار أكثر كلفة يتمثل في التعامل معه دولياً ككيان مسلح يقوّض مساعي السلام في المنطقة، بما يفتح الباب أمام غطاء أممي للتعامل معه سياسياً وربما عسكرياً.

أعلنت وزارات وهيئات حكومية تدار من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي، الأحد، تأييدها العلني للتحركات والقرارات الأخيرة الصادرة عن قيادة المجلس، في تطور يعكس اتساع دائرة الاصطفاف المؤسسي مع المسار السياسي الذي يقوده في المحافظات الشرقية، مع تأكيد متزامن على استمرار العمل الإداري والحفاظ على حقوق الموظفين.

أكد رئيس حلف قبائل حضرموت، الشيخ عمرو بن حبريش العليي، أن قضية حضرموت دخلت مرحلة جديدة من الوعي والتأثير، وباتت اليوم قضية حاضرة في المشهد الدولي، مشددًا على أن ما تحقق على الأرض يؤكد تقدّم مشروع حضرموت رغم محدودية الإمكانات.

أدت سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات على وادي حضرموت شرقي اليمن، لاسيما في مدينة سيئون، إلى موجة نزوح جديدة باتجاه محافظة مأرب شملت آلاف المدنيين، وسط تحذيرات دولية من عجز المنظمات الإنسانية عن تلبية الاحتياجات المتزايدة بسبب استنزاف الموارد المتاحة.

LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro