ناقش محافظ تعز نبيل شمسان اليوم الإثنين مع فريق الجهاز المركزي للإحصاء استكمال دراسة آثار الحرب والحصار على المحافظة خلال الفترة من 2015 - 2020م.
وخلال اللقاء استعرض الفريق برئاسة نائب رئيس الجهاز المركزي للإحصاء طارق المذحجي ورئيس فرع الجهاز بتعز خالد الأصبحي والدكتور محمد قحطان والدكتور ياسر الصلوي المراحل الأولى لانجاز الدراسة وفق منهجية علمية والتي شملت رصد الاضرار في أكثر من 63 منشأة ومؤسسة حكومية بالمحافظة وتقييم الاضرار في المباني والتجهيزات الداخلية و الفنية وفق قاعدة بيانات ومعلومات رقمية ولازالت الدراسة مستمرة بحيث. تشمل كل المكاتب والمنشآت بما فيها ميناء المخأ.
وأشاد المحافظ نبيل شمسان بجهود الفريق المكون من خبراء في مجال الاحصاء والرصد والتقييم لاعداد دراسة شاملة لحصر الاضرار الناجمة عن الحرب والحصار في مختلف المجالات باعتباره نقلة نوعية وجهد ممتاز لمعرفة حجم الاضرار بشكل صحيح.
وأكد استمرار دعمه لاستكمال الدراسة بحيث ستكون مرجعية شاملة لتحديد احتياجات التعافي وتستند عليها السلطة المحلية في خططتها وسيعرف العالم الثمن الكبير الذي دفعته المحافظة جراء الحرب والحصار بجانب ماقدمته من شهداء وجرحى وما لحق بالمحافظة من اضرار سلوكية واجتماعية وثقافية وانعاساتها على الخدمات المقدمة للمواطنين.
تتصاعد وتيرة الاحتجاجات في مدينة تعز، وتتسع رقعة السخط الشعبي، وتتوتر العلاقات بين المحتجين الغاضبين من جهة والسلطات المحلية في المحافظة ومن ورائها الحكومة الشرعية ودول التحالف العربي، وهي أطراف يتّهمها الشارع الثائر -منذ عدة أشهر- بالضلوع في فرض حصار إضافي على سكان المدينة المحاصرين أصلاً من قِبل مليشيا الحوثيين، وتضييق الخناق عليهم، وممارسة سياسة تجويع وإفقار ممنهجة ضدهم.
قال مدير عام المستشفى الجمهوري في مدينة تعز إن إفتتاح مركز القلب وجراحة الأوعية الدموية في المشفى يشكل نقلة صحية نوعية لمحافظة تعز وغيرها من المحافظات .
قال مواطنون في مدينة تعز في أحاديث متفرقة لتعز تايم إن محطات الكهرباء التجارية رفعت قيمة وحدة الكهرباء بشكل جنوني ويفوق قدرتهم على الإحتمال.
يصعب على المواطنين في تعز توفير الغاز المنزلي بسهولة، إذ يتطلب شراء هذه المادة المهمّة في حياتهم خوض رحلة بحث شاقة وسباق جماعي يومي، والانتظار عدة أسابيع، والتردد على وكالات ومحلات بيعها لعدة مرات في اليوم الواحد، والتزاحم عند أبوابها، والاصطفاف أمامها في طوابير طويلة وتحت أشعة الشمس الحارقة، وهي معانات يومية ومتعددة الأوجه، يعيشها الباحثون عن الغاز.