وصلت رياح الربيع العربي إلى اليمن بسرعة في العام 2011، لكن بعد عشر سنوات على هتاف اليمنيين مطالبين بإسقاط سلطة حكمتهم لعقود بيد من حديد، يغرق البلد الفقير في مستنقع حرب دامية دفعته إلى حافة المجاعة.
عقد زعماء قبليون لقاءً موسعًّا في مدينة إسطنبول، لبحث مساعي السلام وجهود وقف الحرب التي تشهدها البلاد منذ مطلع العام 2015.
قالت الناشطة اليمنية في المجال الإنساني والخيري "حياة الذبحاني" في لقاء خاص مع "تعز تايم" إن العمل الإغاثي في مدينة تعز ليس بالأمر الهين مؤكدة أن طريق هذا المجال ليست مفروشة بالورود ولكنها درب مليء بالأشواك والعقبات التي تعترض العاملين الإنسانيين.
وثقت منظمة حقوقية يمنية، انتهاكات بالجملة ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق المدنيين في خمس مناطق سكنية في مدينة تعز (جنوب غربي البلاد).
2020 هو أسوأ الأعوام التي شهدها اليمن من الناحية الإنسانية، حيث حوصر البلد العربي الفقير بثلاثي الحرب والجوع و"كورونا".