معذا هو واحد من بين الكثيرين الذين تركوا التعليم من أجل العمل، يقول بأنه يحاول قدر الإمكان كسب ما تيسر من المال بمعدل ثمانية إلى عشرة دولارات يومياً، يقسمها بين مصاريفه اليومية وتوفير مصاريف عائلته، حيث إنه لا يستطيع العودة إلى مقاعد الدراسة وإن كانت أمنيته ذلك ، إذ لا يمكنه ترك عائلته دون دخل يومي وهو المعيل الوحيد لهم .
ودفعت الظروف الصعبة التي خلفتها الحرب اليمنية منذ أكثر من ست سنوات، مئات الآلاف من اليمنيين، إلى ترك مقاعد الدراسة والتوجه لسوق العمل من أجل إعالة أسرهم.