تصاعدت منذ أيام، حدة احتجاجات شعبية في اليمن تنديدا بتردي الخدمات وتدهور الأوضاع المعيشية، جراء انهيار غير مسبوق في سعر صرف الريال اليمني داخل المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.
شددت المملكة العربية السعودية على الاحتفاظ بحقها الشرعي في الدفاع عن نفسها في مواجهة ما تتعرض له من هجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة والقوارب المفخخة التي تطلقها الميليشيا الحوثية بشكل يومي على الأعيان المدنية، وتهديدها للملاحة الدولية، وإمدادات الطاقة العالمية.
دعا التجمع اليمني للإصلاح (أكبر حزب إسلامي بالبلاد)، الحكومة الشرعية إلى سرعة تحمل مسؤوليتها في علاج تدهور العملة، وتحسين معيشة المواطنين.
يحاول المتمردون الحوثيون منذ فبراير/شباط الماضي السيطرة على محافظة مأرب اليمنية الغنية بالنفط للتخلص من آخر معاقل الموالين للسلطة المعترف بها دوليا، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى، وسط معركة دبلوماسية دون أفق للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
قال مصدر حكومي مسؤول لموقع "تعز تايم" إن رئيس الحكومة معين عبد الملك غادر مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة خلال ليلة أمس الإثنين بعد ساعات من وصوله إلى المحافظة.