ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن ليندركينغ قوله: "نعلم أن هناك أفرادا روسيين في صنعاء يساعدون في تعميق هذا الحوار، وروسيا تتواصل بنشاط مع الحوثيين، وتناقش إمدادات الأسلحة معهم".
وأضاف أن "أنواع الأسلحة، التي تتم مناقشتها، تثير قلقًا كبيرًا؛ وستسمح للحوثيين بمهاجمة السفن بشكل أفضل في البحر الأحمر، وربما أبعد من ذلك".
ولفت إلى تقارير تفيد بوجود مناقشات حول الصواريخ المضادة للسفن، وأنواع أخرى من المعدات الفتاكة.
وحذّر من أن هذا التعاون من شأنه أن يزيد من هجمات الحوثيين، كما عبّر عن قلقه من تجنيد روسيا للمرتزقة اليمنيين للحرب ضد أوكرانيا.
وأضاف: "أود أن أقول إن هذا الأمر يقلقنا بالتأكيد، إنه جزء من هذا الاتجاه، وليس شيئًا من شأنه أن يفاجئنا بالضرورة".
يأتي ذلك، فيما أشارت مصادر غربية إلى أن هناك مخاوف متزايدة لدى واشنطن من أن يعمل الحوثيون على إقامة علاقات مع جهات عالمية فاعلة؛ مثل الصين وروسيا.