كشف الصحفي المتخصص في الشأن الاقتصادي، وفيق صالح، بأن أهم الأسباب وراء تراجع العملة الوطنية وانهيار الريال بشكل غير مسبوق، هو استمرار تعطل موارد النقد الأجنبي للحكومة إلى جانب الصراع المستمر في البحر الإحمر.
تراجعت قيمة الريال اليمني، اليوم الأحد، إلى أدنى مستوى في تاريخه أمام العملات الأجنبية في مناطق الحكومة.
تشهد أسعار السلع والمواد الغذائية والخضروات ارتفاعا متزايدا بشكل دائم، وتفاوتا في القيمة لدى التجار، في ظل غياب الرقابة الحكومية، ما فتح الباب على مصراعيه للتجار للتلاعب بها تحت مبررات عديدة أهمها عدم استقرار سعر الصرف.
قال مصدر مصرفي، إن سعر صرف الريال السعودي في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية - المعترف بها دوليا- بلغ في عملية الشراء 498 ريال يمني وسعر البيع 500 ريالاً.
يواصل الريال اليمني هبوطه أمام الدولار والعملات الصعبة ليتجاوز مستوى 1755 ريالاً للدولار الواحد في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظات جنوب وشرقي البلاد.