إحتلت اليمن المرتبة الأخيرة عربيا وعالميا وحلت في المرتبة رقم 113 على مؤشر الأمن الغذائي لعام 2020.
وبحسب الأمم المتحدة فإن نحو66% من السكان يحتاجون لمساعدات بينما يعاني 16 مليون يمني من الجوع.
حذرت أربع منظمات أممية الجمعة، من أن سوء التغذية يهدّد نصف الأطفال دون سن الخامسة في اليمن، خلال العام 2021.
جاء ذلك في تقرير مشترك صادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية.
في الوقت الذي تعيش فيه اليمن أزمة إنسانية مأساوية، ترسّخ اقتصاد الحرب والثراء غير المشروع في البلد الأفقر عربيا، مما أدى إلى ضياع مليارات من الدولارات كانت كفيلة بتخفيف الوضع المأساوي المتفاقم.
بعد مرور عشر سنوات على اندلاع الثورة اليمينية، ما زال اليمن يعاني الكثير من الأوضاع السيئة، فهو يشهد أسوأ مجاعة في العالم منذ عقود، ناهيك عن انتشار وباء الكوليرا وذلك قبل أن تأتي جائحة فيروس كورونا في ظل حرب قاسية تشهدها البلاد منذ نحو 6 أعوام.
وصلت رياح الربيع العربي إلى اليمن بسرعة في العام 2011، لكن بعد عشر سنوات على هتاف اليمنيين مطالبين بإسقاط سلطة حكمتهم لعقود بيد من حديد، يغرق البلد الفقير في مستنقع حرب دامية دفعته إلى حافة المجاعة.