وتُعد المناطق الثلاث من بين 20 "نقطة ساخنة للجوع" حددها برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، حيث من الممكن أن يتفاقم انعدام الأمن الغذائي بحلول يوليو.
وشدد التقرير المشترك على أن "عملا إنسانيا موجها عاجلا وواسع النطاق ضروري لمنع الجوع أو الموت" في هذه المناطق الثلاث المذكورة تحديدا.
وفي اليمن، يُتوقع أن يزداد عدد الأشخاص الذين يواجهون مجاعة أو شبه مجاعة بثلاثة أضعاف، فيرتفع من 16 ألف شخص بين أكتوبر وديسمبر، إلى أكثر من 47 ألفا في يونيو، في هذا البلد الذي يشهد حربا، سيطال انعدام الأمن الغذائي قريبا 16,2 مليون شخص بصورة إجمالية، بينهم خمسة ملايين سيكونوا في حالة طوارئ.
وفي مجمل الدول المذكورة، يتوقع أن يواجه حوالى 7,2 مليون شخص أزمة غذائية (سوء تغذية أو حدّ أدنى من التغذية) بين أبريل ويوليو. ويعتبر حوالي 2,4 مليون شخص من بينهم في حالة "طوارئ" و108 آلاف شخص أمام "مجاعة".
وهناك مجموعة دول مهددة بشكل خاص هي أفغانستان وبوركينا فاسو وجمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديموقراطية وإثيوبيا وهايتي وهندوراس ونيجيريا والسودان وجنوب السودان وسوريا واليمن وزيمبابوي.
ويؤكد التقرير أن جزءا من هذه الشعوب يواجه "نفاد سبل عيشهم واستهلاكا غذائيا غير كاف وسوء تغذية مرتفعا".
وأوضحت الدراسة أن "في أوضاع هشة كهذه، أي عامل جديد يمكن أن يدفع بأعداد كبيرة من الناس إلى حافة الهاوية وإلى العوز وحتى إلى المجاعة".