أكد رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي أن المرحلة الراهنة تتطلب تظافر جهود الجميع رسمية وشعبية على قاعدة التوافق والشراكة لبناء الدولة ومواجهة كافة التحديات خاصة الاقتصادية والتي ستنعكس نتائجها على حياة المواطن ومعيشته اليومية.
وشدّد العليمي على ضرورة ترجمة الأولويات التي أطلقها أمام البرلمان على أرض الواقع وخصوصا فيما يتعلق بالوضع المعيشي والاقتصادي، وضرورة إيلاء العاصمة المؤقتة عدن إهتماماً أكبر لتحقيق التنمية والاستقرار.
وفي الاجتماع الذي عقده مجلس القيادة الرئاسي أكد العليمي التزام المجلس بالهدنة الإنسانية رغم الخروقات المستمرة التي ترتكبها جماعة الحوثي.
ووصف العليمي الخروقات الحوثية بأنها تعزز عدم رغبة جماعة الحوثي في تحقيق السلام.
وجدد الاجتماع تأكيد المجلس على سعيه الدائم نحو السلام باعتباره الخيار الوحيد لحقن الدماء.. مشيراً إلى تعنت ما وصفهم بالإنقلابيين الحوثيين الذين لا يكترثون أبدا لمعاناة شعبنا اليمني.