وقال الرئيس العليمي: "إن المجلس سيمضي بروح الفريق الواحد، ويلتزم أمام أبناء الشعب اليمني شمالا وجنوبا بالسير على قاعدة الشراكة، والتوافق الوطني لمواجهة كافة التحدّيات السياسية والعسكرية، والأمنية، والاقتصادية، والاجتماعية".
وأضاف أن "على رأس أولويات المجلس إنهاء الانقلاب والحرب، واستعادة الدولة والسلام والاستقرار، ومعالجة الوضع الاقتصادي والمعيشي، وإعادة بناء المؤسسات واستقرارها في العاصمة المؤقتة عدن، وعلى امتداد التراب الوطني كله".
وأشار إلى أن "المجلس سيسعى بكل جهد وإخلاص من أجل السلام، وستظل يده ممدودة للسلام العادل والمستدام، الذي يحافظ على الدولة ومؤسساتها الدستورية، ونظامها الجمهوري، ووحدتها الوطنية".
وبيّن أن "المؤسسة العسكرية واحدة من أهم ركائز الاستقرار، ومهمة المجلس هي الحفاظ عليها أفرادا ومؤسسات، وتعزيز دورها في حماية الوطن وسيادته والحفاظ على مكتسبات الثورة اليمنية (سبتمبر وأكتوبر)".
كما ألقى رئيس مجلس النواب، سلطان البركاني، كلمة، أكد خلالها المضي في المسار الحتمي سلماً أو حرباً ببوصلة واحدة قِبلتها صنعاء التاريخ والحضارة، مؤكدا أن العالم أيد مخرجات لقاء الرياض التشاوري، الذي أسفر عنه إجراء الإصلاحات، وتوحيد جبهتنا الداخلية.
وخاطب البركاني مليشيا الحوثي بقوله: "نرفع غصن الزيتون بيد والبندقية بيد أخرى، ونقول لا تسقطوا غصن الزيتون من أيدينا، وأنها فرصتنا جميعا بأن نسلك طريق السلام العادل والمشرف".