وستبدأ مراسم التنصيب الساعة 10:30 صباحا بالتوقيت المحلي (1530 بتوقيت غرينتش) مع أداء بايدن ونائبته كامالا هاريس القسم بحلول الظهيرة.
وكان مئات الآلاف من الأشخاص يشاركون عادة في تلك المراسم، لكن هذه المرة ستشارك مجموعة محدودة من الأشخاص فقط بسبب جائحة فيروس كورونا التي أودت بأرواح أكثر من 400 ألف أمريكي.
كما تم تعزيز الاحتياطات الأمنية بعد أن اقتحم مثيرو الشغب من أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب مبنى الكابيتول هذا الشهر.
وسيعمل أكثر من 25 ألفاً من الحرس الوطني على تأمين مراسم التنصيب في واشنطن.
وخلافا للتقاليد، لن يحضر ترامب أداء القسم من جانب بايدن والتجمع الذي يليه لجميع الرؤساء السابقين الذين ما زالوا على قيد الحياة. وسيحضر بدلا من ذلك نائب الرئيس مايك بنس.
وسيغادر ترامب البيت الأبيض مبكرا ويخطط لعقد مراسم بسيطة في قاعدة عسكرية مجاورة قبل أن يتوجه إلى فلوريدا، حيث يتوقع أن يقيم في منتجع مار آلاغو.
وسيلقي بايدن خطاب التنصيب التقليدي، وهو خطاب رئيسي يمثل أول خطاب رسمي له للأمة كرئيس وينظر إليه على أنه فرصة رئيسية لتحديد ملامح ولايته.