وقالت المفوضة الأوروبية للشؤون الصحية ستيلا كرياكيديس إن الاتحاد الأوروبي "سوف يتخذ أي إجراء لحماية مواطنيه".
وكانت أسترازينيكا قد أبلغت الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي أنها لن تستطيع تحقيق الهدف المتفق عليه فيما يتعلق بكميات اللقاح المتوقع تسليمها بسبب صعوبات تواجهها في عملية الإنتاج.
ويواجه التكتل الأوروبي انتقادات بسبب تأخير عملية تحصين المواطنين باللقاحات المضادة للفيروس الوبائي، إذ يتحمل الاتحاد الأوروبي مسؤولية شراء اللقاحات نيابة عن الدول الأعضاء.
وقد يمتد هذا الخلاف ليؤثر على إمدادات لقاح فايزر - بيونتيك التي تصل إلى المملكة المتحدة، وهو اللقاح الذي يتم تطويره بتعاون أمريكي ألماني. وتحصل بريطانيا على نصيبها من هذا اللقاح من مصنع فايزر في بلجيكا.
وأكدت الحكومة البريطانية أنها "على اتصال وثيق" بمودري اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
وقال متحدث باسم الحكومة "إمداداتنا من اللقاح والشحنات التي من المقرر أن نتسلمها وفقا للجدول الزمني الحالي سوف تكون كافية لتقديم الجرعة الأولى للفئات الأولى بالتحصين ضد الوباء بحلول الخامس عشر من فبراير/ شباط المقبل".
ويشهد برنامج التحصين ضد وباء كورونا في دول الاتحاد الأوروبي في الفترة الأخيرة حالة من التباطؤ بسبب خفض الدفعات التي من المقرر أن تتسلمها دول التكتل من لقاح فايزر - بيونتيك وسط تهديدات من بعض دول المنطقة باتخاذ إجراءات قانونية ضد الشركة.