وحاصر المقاتلون المناهضون للحكومة، الذين يسيطرون الآن على ثلثي البلاد، العاصمة بانغي.
وحذّر مبعوث الأمم المتحدة إلى جمهورية أفريقيا الوسطى من أن البلاد "في خطر شديد".
ويشكك المتمردون في صحة إعادة انتخاب الرئيس فوستين أرشان تواديرا، في انتخابات الشهر الماضي.
واتهمت السلطات الرئيس السابق فرانسوا بوزيزي، الذي مُنع من خوض انتخابات 27 ديسمبر/ كانون الأول، بتصعيد أعمال العنف.
وقال الرئيس تواديرا يوم الإثنين إنه "سيتم العثور على مرتكبي هذه الجرائم التي لا تُنسى ضد شعب جمهورية أفريقيا الوسطى واعتقالهم وتقديمهم إلى المحاكم المختصة"، ودعا أيضا إلى المصالحة الوطنية.
ونفى بوزيزي، الذي تولى السلطة في 2003 قبل الإطاحة به في 2013، هذه المزاعم.