وتأتي اجتماعات اللجنة، تنفيذاً لما تضمنه بيان قمة العلا الخليجية التي عُقدت في 5 يناير/كانون الثاني الماضي، والتي أنهت الأزمة الخليجية، ومن المقرّر وفق اتفاقية العلا، عقد اجتماعات ثنائية بين قطر من جهة، والرباعي العربي (السعودية، الإمارات، البحرين، مصر) "دول الحصار" من جهة أخرى، لحلّ الخلافات.
وشهدت الكويت والقاهرة، الشهر الماضي، اجتماعات مماثلة بين ممثلين عن قطر، وكل من الإمارات ومصر، وهي الأولى من نوعها منذ إتمام المصالحة الخليجية، حيث ناقشت هذه الاجتماعات الآليات والإجراءات المشتركة لتنفيذ بيان العلا، الذي أُعلنَ في القمة الخليجية بالسعودية.
وتلقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في شهر فبراير/ شباط الماضي، رسالة خطية من وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، في أول اتصال رسمي بين البلدين منذ الأزمة الخليجية. وأفادت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) بأن الرسالة تسلّمها وزير الدولة للشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي خلال اجتماعه مع وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون في مملكة البحرين، السفير وحيد مبارك سيار. وقالت وزارة الخارجية البحرينية في تغريدة على "تويتر"، إن "وزارة الخارجية وجهت خطاباً إلى وزارة الخارجية بدولة قطر لتجديد الدعوة إلى بدء المباحثات الثنائية بين البلدين، تنفيذاً لما نص عليه اتفاق العلا.