وبلغت قوة أحد الزلازل 5.6 درجات على مقياس ريختر، في 24 فبراير/شباط الماضي، ليكون الأقوى بين آلاف الهزات التي أصابت المنطقة القريبة من ريكيافيك، عاصمة البلاد. وأمام هذا الواقع يتخوّف العلماء من إمكانية وقوع انفجار بركاني. وفي حديث مع شبكة "سي أن أن" الأميركية، قالت المتخصصة في المخاطر الطبيعية في مكتب الأرصاد الجوية الآيسلندي إليزابيت بالمادوتير، إن "السلطات تنشر معدات المراقبة في المنطقة، من أنظمة الـGPS وأجهزة مراقبة الزلازل إلى كاميرات الويب وأجهزة الكشف عن الغاز".
وقال أستاذ علم البراكين في جامعة آيسلندا أورفالدور أورورسون لـCNN إن ما حصل "يقلق الناس لأنه غير عادي، خصوصاً لناحية تقارب الزلازل زمنياً". كاشفاً أن بعض العلماء يرجحون أن يكون السبب "تغلغل الحمم البركانية في القشرة الأرضية هناك".
ورغم كثرتها وزخمها إلا أنها لم تخلف أي أضرار مادية تذكر، باستثناء شقوق بسيطة ظهرت على الطرقات، وتساقط الصخور.