وتستهدف العقوبات، المتوقع صدورها الخميس، أكثر من 30 كيانا روسيا، وتشمل طرد 10 أفراد على الأقل من الولايات المتحدة.
وسيكون من بين المستهدفين، بحسب ما أوردته التقارير، دبلوماسيون.
ويتوقع أيضا أن تصدر إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمرا تنفيذيا يمنع المؤسسات المالية الأمريكية من شراء السندات المقومة بالروبل اعتبارا من شهر يونيو/حزيران، حسبما أفادت مصادر لمحطة سي بي إس نيوز، المشاركة لبي بي سي.
وستأتي العقوبات في وقت تتوتر فيه العلاقات الأمريكية الروسية.
وقال بايدن في اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء، إن الولايات المتحدة "ستتصرف بحزم" للدفاع عن مصالحها الوطنية.
واقترح بايدن عقد اجتماع مع بوتين "في دولة ثالثة"، يمكن أن يسمح لهما بإيجاد مجالات للعمل معا.
وقال بايدن في مقابلة متلفزة الشهر الماضي عندما سئل إن كان يعتقد أن بوتين "قاتل": "نعم أعتقد ذلك"، وأضاف أن أيام "خضوع" الولايات المتحدة للرئيس الروسي انتهت.
في العام الماضي حدد باحثو الأمن الإلكتروني اختراقا في برنامج إلكتروني يسمى "سولار ويندز" وهو اختراق أتاح لمجرمي الإنترنت الوصول إلى 18000 شبكة كمبيوتر حكومية وخاصة في الولايات المتحدة.
ويعتقد مسؤولو المخابرات الأمريكية أن روسيا كانت وراء الهجوم. إذ تمكن متسللون من الوصول إلى الملفات الرقمية لعدد كبير من الوكالات الحكومية الأمريكية، منها وزارة الخزانة، ووزارة العدل، ووزارة الخارجية.
وقال براد سميث، رئيس شركة مايكروسوفت، في فبراير/شباط الماضي، إن اختراق "سولارويندز" كان "أكبر هجوم شهده العالم والأكثر تطورا".
وتوصلت وكالات المخابرات الأمريكية في تقرير الشهر الماضي إلى أن الرئيس الروسي وجه، على الأرجح، جهودا عبر الإنترنت لمساعدة دونالد ترامب في الفوز بولاية ثانية رئيسا للولايات المتحدة.
وحذرت الولايات المتحدة روسيا علانية من الأعمال العدوانية في أوكرانيا. إذ تفيد تقارير بأن روسيا تعزز وجودها العسكري على الحدود الشرقية لأوكرانيا.
وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين الأسبوع الماضي متوقعا العقوبات الجديدة: "إن العداء وعدم القدرة على التنبؤ بأفعال أمريكا يجبراننا بشكل عام على الاستعداد لأسوأ السيناريوهات".