قتل 10 أشخاص وأصيب 55، آخرون فيما أعلنت حركة الجهاد الإسلامي عن مقتل القائد في سرايا القدس تيسير الجعبري، بغارات جوية نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، على قطاع غزة، اليوم الجمعة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن استشهاد 10 فلسطينيين بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام، وإصابة 55، فيما رفعت الوزارة حالة التأهب والاستعداد في كافة مستشفيات القطاع في أعقاب الغارات الإسرائيلية.
من جهته أعلن جيش الاحتلال -في بيان- بدء عملية عسكرية في قطاع غزة تحت اسم "الفجر الصادق"، استهدف فيها مواقع وشخصيات قيادية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في القطاع.
وأوضح البيان أن طائرات حربية استهدفت خلال عملية مشتركة للجيش وجهاز الشاباك، القيادي البارز في الحركة مسؤول منطقة شمال القطاع تيسير الجعبري.
وأشار البيان إلى أن الجعبري كان شخصية بارزة في حركة الجهاد الإسلامي، وشغل مناصب مختلفة فيها من بينها قيادة ملف العمليات ومسؤولية تنفيذ هجمات ضد الإسرائيليين وجنود الجيش.
وأضاف البيان أن الجيش استهدف نحو 10 ناشطين آخرين من الحركة، وخلايا لنشطاء كانوا في طريقهم لتنفيذ عمليات إطلاق صواريخ مضادة للدروع وعمليات قنص، كما استهدف معسكرات ومباني يستخدمها نشطاء الحركة.
كما ذكر بيان مشترك لرئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد ووزير الدفاع بيني غانتس، أن الجيش الإسرائيلي وجه ضربات استهدفت حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
وأضاف البيان أن الهدف من هذه العملية هو "القضاء على أي تهديد ملموس ضد مواطني إسرائيل، وكذلك استهداف الإرهابيين ومن يدعمهم"، بحسب وصفه.
وفي ذات السياق، أعلن جيش الاحتلال عن حالة خاصة في الجبهة الداخلية لمناطق تبعد حتى 80 كيلومترا عن قطاع غزة، وأن قواته ستواصل عملياتها ضد الجهاد الإسلامي بهدف إعادة الأمن لسكان إسرائيل.
وأشار إلى أن ٨٠ صاروخا أطلقت من غزة، وصل منها ٤٦ إلى الأراضي الإسرائيلية، وتم اعتراض ٣٣ صاروخا