وبسبب ذلك فقدات مبررات مغامراتها العسكرية التي كانت تشكل خط دفاع عن النظام الإيراني وتخدم طموحاته وابتزازه للغرب.
وأضاف البيل لصحيفة الشرق الأوسط أن المليشيا حاولت الهروب من السخط الشعبي ضدها عبر نشاطها العسكري ضد إسرائيل والملاحة في البحر الأحمر.
وأشار إلى أنها الجماعة استغلت ذلك لاستئناف الحشد العسكري وتشديد قبضتها الأمنية والسيطرة الداخلية ونهب الأموال العامة والخاصة.
وأكد أن مغامرات المليشيا غيّرت المعادلة وأفقدتها دعم أطراف دولية كانت تراهن على تحولها إلى كيان سياسي، لكنها بدلاً من ذلك جلبت على نفسها ثأرًا مع إسرائيل وخسرت فرص التفاوض السياسي.