وذكرت هيئة البثّ الإسرائيلية الرسمية، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء يريد عرض وزرائه على جهاز الكذب، وأمر بأن يكون جهاز الشاباك مسؤولًا عن إجراء اختبارات لكشف كذب الوزراء، لكن الشاباك رفض ذلك.
وقالت “تبيّن من نص قانون الكشف عن الكذب، أن رئيس الوزراء أمر بأن يكون جهاز الشاباك مسؤولًا عن إجراء اختبارات للمشاركين في الجلسات الحكومية، لكن الشاباك أعلن رفضه القيام بذلك”.
محاولة لمنع التسريبات
وبموجب القانون الذي يعكف ديوان رئيس الوزراء على صياغته حاليًّا، سيتم استدعاء المشاركين في جلسات مجلس الوزراء لإجراء اختبار كشف الكذب في محاولة لمنع التسريبات في القضايا الأمنية التي تتم مناقشتها في هذه الجلسات.
وأعلن جهاز الشاباك، معارضته لتعليمات رئيس الوزراء في هذا الشأن، وجاء في الرد الذي قدمه أن الجهاز يتحفظ بخصوص صيغة القانون ويطلب عقد اجتماع مع مجلس الأمن القومي حول هذا الموضوع.
وقال الجهاز “إن أفراد الشاباك على الرغم من أنهم يعتقدون أيضًا أنه يجب اتخاذ إجراءات لمنع التسريبات من جلسات مجلس الوزراء، فإنه يتحفظ على صيغة القانون”، بحسب البيان.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، سيُطلب من جميع المشاركين في جلسات الحكومة، بمن فيهم المستشار القانوني للحكومة ورؤساء الأجهزة الأمنية، اجتياز اختبارات الكذب.
ونقلت هيئة البث عن مصادر مطلعة على التفاصيل، قولها إنه من المتوقع أن يتم إعفاء نتنياهو نفسه من الخضوع لهذا الاختبار، بسبب جهاز تنظيم ضربات القلب المزروع في صدره.